جامعة البصرة تنظم دورة عن .تطبيقات في التقانات الحياتيه.

نظم قسم البستنة وهندسة الحدائق  كلية الزراعة  في جامعة البصرة دورة تدريبية حول تطبيقات التقانات الحياتية في مجال نخيل التمر 

وهدفت الدوره إلى تعريف المتلقي إلى أهم إنجازات جامعه البصره في مجال التقنات الحياتيه لنخيل التمر من جانب تطبيقي
 
وتضمنت الدوره التي حاضرت فيها التدريسي أ.د.عقيل هادي عبدالواحد 
 إلى تسليط الضوء على أهم الدراسات العلمية ومنجزات جامعه البصره في مجال التقانات الحياتية وتطرق ا. د. عقيل هادي في محاضرته حول أهم التقانات الحياتية التي نجحت بها جامعه البصره لترتقي بعلوم الوراثة الجزيئيه والهندسة الوراثيه في مجال نخيل التمر وتطرق إلى استخدام المؤشرات الجزيئيه في تحديد البصمه الوراثيه لأكثر من ٥٠ صنف للنخيل باتباع مجموعه من المؤشرات الجزيئيه للجيل الثاني والثالث منها RAPD و ISSR و SSR و SCARو SNP ومن ثم تطرق إلى استخدام بعض من تلك الموشرات في البحث عن الاستقرار الوراثي للنباتات الناتجة من الزراعه النسيجية فضلا عن التصريح على طريقة جديدة وفاعلة في استخلاص الدنا من الأوراق الجافه بدون استخدام النتروجين السائل.. ومن ثم تناولت المحاضره أهم طرق تحديد الجنس باستخدام الواسمات الجزيئيه من الجيل الثالث وذلك عن طريق استعراض البحوث والدراسات التي نفذت في قسم البستنة وهندسة الحدائق لجامعة البصره وختم ا. د. عقيل هادي محاضرته بالشرح في كيفية النقل الجيني لجين الملوحة إلى نسيج نخيل التمر صنف البرحي والحصول على نبات معدل وراثيا وهي أحد الدراسات الرائدة التي نفذت كمشروع بحثي للدكتورة في قسم البستنة.. ومن ثم تناولت المحاضره لليوم الثاني طرق استخلاص الماده النووية وتنقيتها من أوراق النخيل من قبل د أحمد زاير رسن و د أحمد يوسف بالتنظيم وتطرق في محاضرته إلى تضخيم المادة الوراثيه باستخدام جهاز التدوير الحراري PCR وأهم المشاكل والحلول التي تواجه عمل الباحث في استخلاص الماده النووية من النخيل والنباتات بصوره عامه مختتما محاضرته بتوصيات إلى الباحثين في مراعاة بعض الجوانب التقنيه في استخلاص وتنقية الماده الوراثية.. وقد حضر المحاضرة التي أقيمت في قاعة قسم البستنه المناقشات والسمنارات ليومي ٣-٤ من تشرين الثاني رئيس القسم وعدد من إعضاء اللجنه العلميه وتدريسيي القسم وطلبه الدراسات العليا  
واوصت الدورة وبما تمتلكه جامعه البصره من باحثين وادوات مختبريه وأفكار حديثة إلى السعي في تعريف المجتمع على تلك العلوم الحديثه ونقلها إلى حيز التطبيق عبر إجراء البحوث العلمية التطبيقية وتسهيل اجراءها بما تمتلكه الجامعه من امكانيات وموارد لتواكب البحث العلمي الحديث