ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الزراعة بجامعة البصرة التشخيص المظهري والوراثي للفطريات المحمولة على بذور بعض أصناف الحنطة (Triticum aestivum L.) وتحديد كفاءة المركبات الكيميائية في تقليل الفطريات ونواتجها. وأظهرت الدراسة ان تلك المركبات الكيميائية والنانوية أيضاً فعالة في تثبيط النشاط الأنزيمي للبروتيز واللايبيز والسلوليز الفطري خارج خلوي مختبرياً وتمثل تسجيل لأول مرة على الفطريات المحمولة على بذور الحنطة لم تسبق الإشارة اليه. قدرة تلك المركبات المدروسة على خفض وتثبيط إنتاج السموم الفطرية

تضمنت أطروحة الباحث أمير غني عبد عون ، عزل الفطريات من عينات بذور الحنطة وتشخيصها مظهرياً ومجهرياً وجزيئياً. استخلاص السموم الفطرية من البذور. تحضير واستخدام حامض السالسليك وبيروكسيد الهايدروجين وجسيمات الفضة والنحاس النانوية بتراكيز مختلفة لتثبيط نمو الفطريات المدروسة ونشاطاتها الأحيائية.

استنتجت الدراسة كفاءة حامض السالسليك وبيروكسيد الهايدروجين وجسيمات الفضة والنحاس النانوية في تثبيط النمو الشعاعي والتبوغ والوزن الطري والجاف للفطريات المدروسة في المختبر