رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش دراسة الجدوى الاقتصادية لاستجابة أصناف الحنطة لطرق إضافة الأسمدة النيتروجينية.

ناقشت رسالة ماجستير  في كلية الزراعة بجامعة البصرة
دراسة الجدوى الاقتصادية لاستجابة أصناف الحنطة لطرق إضافة الأسمدة النيتروجينية.

وتضمنت رسالة الباحث عمار اسعد عبد المجيد دراسة عاملين العامل الاول طرق اضافة السماد النتروجيني (جور وخطوط ونثر)، والعامل الثاني يشمل اربعة اصناف من الحنطة (رشيد وبركه وابو غريب-3 وإباء-99).

وبينت نتائج الرسالة اختلاف الاصناف معنوياً فيما بينها في اغلب الصفات المدروسة إذ تفوق الصنف ابو غريب-3 في عدد الايام من الزراعة الى 50% تسنبل، وأعطى الصنف الرشيد اعلى عدد الايام من 50% تسنبل حتى النضج التام ومساحة ورقة العلم وطول السنبلة وعدد الأشطاء وعدد السنابل وكفاءة التسنبل وعدد الحبوب في السنبلة وحاصل الحبوب والحاصل الحيوي ودليل الحصاد ونسبة البروتين وحاصل البروتين، في حين احتل الصنف البركة والصنف ابو غريب -3  المرتبة الثانية في حاصل الحبوب، في حين اعطى الصنف البركة اعلى متوسط في ارتفاع النبات، واعطى الصنف اباء-99 اعلى متوسط وزن 1000 حبه. اظهرت النتائج تفوق طريقة اضافة اليوريا في خطوط معنوياً في عدد الايام من 50% تسنبل حتى النضج التام وارتفاع النبات ومساحة ورقة العلم وطول السنبلة وعدد الاشطاء وعدد السنابل وكفاءة التسنبل وعدد الحبوب في السنبلة وحاصل الحبوب والحاصل الحيوي ودليل الحصاد ونسبه البروتين وحاصل البروتين، في حين اعطت طريقة أضافة اليوريا نثراً اعلى عدد ايام من الزراعة حتى 50% تسنبل ووزن 1000 حبه. أظهرت نتائج الدراسة الاقتصادية تفوق طريقة اضافة اليوريا في خطوط معنوياً في متوسط الانتاج  وقيمة الحاصل الكلي، في حين اعطت طريقة اضافة اليوريا في جور بإعطائها اعلى قيمة تكاليف الانتاج الكلية

 وتهدف الرسالة دراسة الجدوى الاقتصادية لاستجابة أصناف من الحنطة لطرق اضافة السماد النتروجيني.

واوصت الرسالة بإعادة زراعة صنفي رشيد والبركة في مناطق أخرى من محافظة البصرة وباستخدام طريقة أضافة السماد في خطوط وذلك بسبب إعطائها حاصل عالي مقارنة ببقية الأصناف .
كما يجب  استخدام الآلات الحديثة والمتطورة من اجل إضافة السماد الى التربة في خطوط وفي أوقات من نمو النبات بحيث لا تؤثر على النبات .
كما يمكن  اجراء دراسة اخرى لزراعة الاصناف الاربعة باستخدام مستويات مختلفة من السماد النتروجيني بطرق الاضافة الثلاث .