رسالة ماجستير في كلية الزراعة تناقش انتاج صمغ الزانثال من عزلة محلية واستخدامه في صناعة الايس الكريم

ناقشت رسالة ماجستير في قسم علوم الأغذية كلية الزراعة بجامعة البصرة  ( إنتاج صمغ الزانثان من العزلة المحلية campestris XCB1 Xanthomonas   وتشخيصه وتوصيف خواصه وتطبيقه في صناعة الأيس كريم) وتضمنت رسالة الباحثة ( فاطمة وسام صالح الرومي)    عزل 25 عزلة بكتيرية من مصادر نباتية محلية مصابة وتشخيصها باختبارات الكيموحيوية وS rRNA16 ودراسة قابليتها على إنتاج صمغ الزانثان إضافة إلى إيجاد أفضل الظروف الزرعية لإنتاج الصمغ وإدخال المخلفات الصناعية والزراعية كبدائل في وسط الإنتاج كما درست الخواص الكيميائية والفيزيائية والطيفية للصمغ وكخطوة أخيرة أدخل صمغ الزانثان المنتج إلى صناعة الأيس كريم كمادة مثبتة وبديلاً عن كاربوكسي مثيل السيليلوز(CMC) ودرس تأثيره على الصفات الفيزيائية للأيس كريم المنتج.
أظهرت النتائج الحصول على عزلات بكتيرية عائدة لجنس Xanthomonas   من أوراق وسيقان وجذور وثمار نباتات محلية مصابة التي تم تشخيصها باختبارات الكيموحيوية وS rRNA16 وتميزت العزلة البكتيرية المعزولة من أوراق جلد النمر بقدرتها العالية على إنتاج صمغ الزانثان وسجلت هذه العزلة في بنك الجينات الياباني باسم campestris XCB1 Xanthomonas . أعطى الوسط المحتوي على عصير التمر كمصدر للكاربون والببتون كمصدر نايتروجيني عند رقم هيدروجيني أولي مقداره 6 ودرجة حرارة 30 مْ ولمدة 72 ساعة وحجم لقاح 5 % وحاضنة بسرعة 175 دوره \ دقيقة أعلى ناتج من الصمغ مقارنة مع الأوساط وظروف الإنتاج الأخرى. كما وكشفت تقنية FTIR  و TLCو HPLC تطابق الصمغ المنتج من الوسط القياسي والبديل مع صمغ الزانثان القياسي المجهز من شركة Sigma. وبلغت لزوجة الصمغ المنتج من الوسط البديل ووزنه الجزيئي 2937.6 مل \غم و 2.22× 106 دالتون على التوالي مقارنة بالوسط القياسي الذي أعطى 3681.2 مل \ غم و2.78 ×106 دالتون. كما وتحسنت الصفات الفيزيائية المتمثلة بنسبة الريع والوزن النوعي واللزوجة النسبية وخاصية الانصهار بزيادة كمية صمغ الزانثان المضافة للأيس كريم مقارنة مع عينة السيطرة CMC.
 أوصت الدراسة بعزل أنواع أخرى تابعة لجنسXanthomonas   واستعمالها في إنتاج صمغ الزانثان واستعمال مخلفات زراعية وصناعية مثل الفواكه التالفة في خفض تكلفة الإنتاج، وإدخال الصمغ المنتج في صناعات غذائية مثل صناعة المعجنات أو كمحفز حيوي في صناعة الألبان المتخمرة أو كمثبت في صناعة المربيات إضافة إلى الكشف عن الموروثات المسؤولة عن إنتاج صمغ الزانثان في بكتريا Xanthomonas   وزيادة فعالية الإنتاج من خلال استخدام برامج الهندسة الوراثية والتعديل الجيني.