تضمنت اطروحة الباحثة ( منى خزعل جابر القطراني ) معالجة زروعات نخيل التمر صنف شكر بهرمون النمو (حامض الجاسمونك) بالتراكيز(0، 25 ، 50، 75) مايكرومولر و (السيلينيوم ) بالتراكيز ( 0، 10 ، 20 ، 30) ملي مولر المعرضة للإجهاد بكلويد الصوديوم NaCl بالتراكيز (0 ، 50 ، 100 ، 200 ) ملي مولر خارج الجسم الحي
وتهدف الاطروحة الى اختبار تأثير مستويات مختلفة من الإجهاد الملحي ومدى تأثيره في نمو وتطور الكالس والأفرع الخضرية لنخيل التمر صنف شكر المكثرة مختبرياً واختبار فعالية تراكيز مختلفة من حامض الجاسمونك في رفع كفاءة النبات لمقاومة ظروف الإجهاد الملحي وأختبار إضافة عنصر السيلينيوم كمضاد للأكسدة وتحديد التركيز الأمثل في تقليل الضرر الناجم عن الإجهاد ودراسة الصفات المظهرية والبايوكيميائية والأنزيمية والنمط البروتيني للزروعات المجهدة والمعالجة واستنتجت الاطروحة أنه يمكن اعتماد تقنية الزراعة النسيجية في إجراء الدراسات المختبرية لاختبار التأثيرات الفسلجية والكيميوحيوية في ظل الشدود البيئية الحيوية وغير الحيوية
كما استنتجت الدراسة أن زيادة مستويات كلوريد الصوديوم في وسط النمو خاصة عند المستوى 200 ملي مولر قد سببت تأثيرا سلبيا وانخفاضا في معايير النمو ، كما أدت المعالجة بحامض الجاسمونك الى حدوث تحسن في معايير النمو سواءً على المستوى القياسي أو تحت إجهاد الملح وأدت الى تعزيز تحمل الإجهاد الملحي خاصة عند التركيز 25 مايكرومولر كذلك أدت المعالجة بالسيلينيوم عند التركيز 10 ملي مولر الى تحسن معظم معايير النمو للأنسجة المجهدة وغير المجهدة ، في حين سببت التركيز المرتفع 30 ملي مولر تأثيرا سلبيا وانخفاضا شديدافي معايير النمو كما أظهرت نتائج التفريد الكهربائي للبروتينات المفصولة على هلام الأكاروز اختلافا في أنماط الحزم البروتينية بسبب حدوث عملية التعبير الجيني التفاضلي
واوصت الاطروحة بإجراء المزيد من الدراسات لاختبار تأثير مركبات الجاسمونيت في مراحل متطورة من الزروعات النسيجية لأصناف نخيل التمر والنباتات الأخرى واختبار انواع اخرى من المركبات الهرمونية وغير الهرمونية المضادة للأكسدة ودراسة تأثيرها في نمو وتطور النباتات المعرضة للشدود البيئية.